منفذ إيسين: محاولات أمنية للتصدي للهجرة وكورونا وسط إهمال حكومي

منفذ إيسين: محاولات أمنية للتصدي للهجرة وكورونا وسط إهمال حكومي

أبريل 21, 2020 - 16:19
القسم:

تشتكي القوة الأمنية المتواجدة بالمنفذ الحدودي الرباط مع الجزائر من قلة الإمكانيات والدعم الرسمي, وسط مخاوف الأهالي من تسلل فيروس كورونا في ظل الوضع الصحي المنهار.

منفذ إيسين الحدودي بين ليبيا والجزائر

تكافح الجهات الأمنية المحلية بمدينة غات تأمين المنفذ الحدودي "إيسين" الرابط مع دولة الجزائر بإمكانيات شبه معدومة في ظل انتشار فيروس كورونا وتوسع رقعته في المنطقة.

مدير الأمن العميد على شمبلو تحدث عن إهمال وتهاون الحكومات الليبية للمناطق الحدودية في هذه الظروف الاستثنائية، وسط مخاوف المواطنين من تسلل هذا الوباء، في ظل الأنهيار التام للوضع الصحي في المنطقة.

وأكد شمبلو أن أفراد الأمن مستعدون للقيام بواجبهم لكنهم يشتكون نقص الدعم اللوجستي، حتى إن إعاشة الأفراد وإمدادات المياه تكاد تكون غير متوفرة.

كما يحتاج العمل إلى الآليات لمسح نقاط العبور، كذلك النقص الحاد في الوقود ببلدية غات، ناهيك عن وسائل الحماية الطبية التي يفتقدون لأبسطها.

وأضاف العميد شمبلو أن إحدى الاسترتجيات المتبعة لديهم حاليا، هي إقامة السدود الترابية في نقاط تعتبر معابر للهجرة الغير شرعية، ونظرا لعدم وجود أماكن للحجر، فإن القوة الأمنية بالمنفذ تضطر لتطبيق سياسة الإبعاد المباشر للمهاجرين غير الشرعيين، وفق ما أفاد به مسؤول المنفذ الحدودي.