اتهم عميد بلدية بني وليد المنتخب سالم نوير، إعلام حفتر بالسعي لتأجيج الفتنة وجر المدينة للحرب، مؤكدا أن المدينة لاتزال على موقفها الداعي  للسلام والحوار، وترفض أي محاولة لإقحامها في مغامرات حفتر.

ووصف نوير في مداخلة له على قناة الحدث المملوكة لصدام خليفة حفتر، القوات المسيطرة على ترهونة بالميليشيات، وقال إنها تحبس النساء ولم تتوانى عن قصف المدنيين في طرابلس بالجراد، مشددا أن بني وليد بريئة من إجرام هذه الميليشيات.

وتسائل نوير عن مصير الشباب الثلاثة من أبناء بني وليد الذين خطفتهم ميليشيات ترهونة أثناء عودتهم من طرابلس، ولم يتبين مصيرهم حتى الآن. 

وندد العميد بتعمد إعلام حفتر تغييب الحقيقة وتزييف الوقائع، وامتناعها عن الحديث عن جرائم ميليشيا الكاني؛ أو ما يسمى "باللواء التاسع.

وأضاف العميد "إن هناك أربعة أشخاص لا يمثلون المدينة، ومعهم مجموعة من ترهونة، انتحلوا صفة المجلس البلدي بني وليد، ليظهروا في تسجيلات مصورة ويتلوا بيانات على هذا الأساس.

وقال إن من وراء هذا العمل يسعون للقضاء على الأجسام المنتخبة في المدينة، لدفعها نحو التناحر والانقسام، مؤكدا أن مجلس المدينة يتبع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.