قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إن ما جاء في إعلان مجرم الحرب خليفة حفتر انقلابه على الاتفاق السياسي وكافة الأجسام السياسية ما هو إلا محاولة لتغطية الهزيمة التي حلت بمليشياته ومرتزقته، وفشل مشروعه الاستبدادي للاستحواذ على السلطة.

وأضاف الرئاسي في بيان، مساء الاثنين أن حفتر انقلب حتى على الأجسام السياسية الموازية التي تدعمه، والتي عيّنته في يوم ما، وبذلك لم يَعُد في مقدور أحد أو أي دولة التبجح بشرعيته بأي حجة كانت.

وشدّد البيان على أن إعلان حفتر يؤكد للجميع ضرورة دحر مشروعه الانقلابي، والقضاء نهائيًّا على الوهم الذي سيطر على عقله بالاستيلاء على السلطة.

ووجه المجلس الرئاسي نداء لجميع النواب للالتحاق بزملائهم في ⁧ طرابلس؛ لبدء الحوار السياسي الشامل وليستمر المسار الديمقراطي وصولاً إلى حل شامل ودائم عبر صناديق الاقتراع.

كما دعا من وصفهم بأبناء الوطن المغرر بهم وأهاليهم، في المنطقة الشرقية بالأخص، إلى إلقاء السلاح وأن يحقنوا الدماء وينحازوا للوطن.

وكان حفتر أعلن في خطاب متلفز، الاثنين انقلابه على مجلس النواب وتنصيب نفسه حاكما عسكريا في المناطق التي تسيطر عليها ميليشياته ومرتزقته.