مرزق ترفض إعلان حفتر وتؤكد: لا عودة لحكم الفرد
أعلنت المكونات المدنية والعسكرية بمدينة مرزق اليوم السبت رفضهم للانقلاب العسكري الذي أعلنه حفتر مشددين أنهم لن يقبلوا بعودة الحكم الشمولي للبلاد.
جاء ذلك في بيانين منفصلين للمجلس العسكري مرزق ورابطة أهالي المدينة، أكدوا فيه دعمهم وتمسكهم بشرعية الأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات.
ودعا المجلس العسكري مرزق أبناء الجنوب المقاتلين مع مليشيات حفتر بالعودة إلى مناطقهم، وعدم الاستمرار بقتال إخوانهم "في حرب ظالمة يقودها مهووس بالسلطة"، وفق ما جاء في البيان.
كما ناشدت الرابطة حكومة الوفاق بالنظر في ظروف المهجرين من أبناء المدينة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عودتهم إلى بيوتهم، معربين عن امتنانهم وتقديرهم لكافة القبائل والمدن الليبية التي احتضنت مهجري المدينة.
يشار إلى أن ميليشيات حفتر اقتحمت في فبراير العام الماضي مدينة مرزق إثر معارك مع قوة حماية الجنوب من التبو.
وبرر حفتر الهجوم أنه ضمن "عمليات تطهير الجنوب"، فيما اتهمه أهالي المدينة بارتكاب الإبادة والتطهير في حق أبنائها.