الخمس ترفض تسليم مكتب أوقاف المدينة للتيار المدخلي
أجمعت مكونات مدينة الخمس المدنية منها والعسكرية، على رفض قرار هيئة الأوقاف بالمدينة، القاضي بتعيين أحد أتباع التيار المدخلي كرئيس للهيئة.
وأكدت القوى المعارضة للقرار؛ المنضوية تحت اسم "التجمع الوطني لثوار 17 فبراير" عبر بيان متلفز نُشر اليوم، بأنها ترفض رفضا قاطعا تسليم مؤسسة مهمة كالأوقاف لشخص لم يُخفِ تأييده للجهات المعتدية، الغير شرعية، وقالت إنها ستتصدى بكل السبل الممكنة لأي قرار في هذا الاتجاه.
وجاء في البيان، أن القرار اُتخذ دون التشاور مع المسؤولين بالمدينة أو الأعيان ومنظمات المجتمع المدني، وهذا من شأنه أن يبث الفرقة والشقاق بين أبناء المدينة ويشتت الصفوف، بحسب البيان.
وأضاف أن تمكين هذه الفئة في المدينة هو نصرة للعدوان وطعنة في ظهور قوات الجيش الليبي، وخيانة لدماء الشهداء.
ودعى المجتمعون مسؤولي الهيئة إلى إعادة النظر في القرار، وأن يتم اختيار شخصيات متفق عليها، "داعمة للحق بجلاء ووضوح"، قادرة على إدارة المؤسسة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
كما طالب البيان المجلس الرئاسي بضرورة التنسيق مع دار افتاء بشأن أحوال البلاد، خاصة في مسائل الأزمات، مؤكدة تمسكها بالمذهب المالكي، ورفضها لما سواه من "تيارات دخيلة، تآمرت على البلاد، وسنادت المحتلين"، وفق ما جاء في البيان.