دعا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج جميع الأطراف والقوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الانقسام، والإسراع في استئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة.

وأكد السراج في بيان صدر اليوم الثلاثاء على ضرورة التوافق على خارطة طريق شاملة، ومسار سياسي يجمع كل الليبيين، سواء كان ذلك بتعديل الاتفاق السياسي وتشكيل مجلس رئاسي من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل، أو بالتوافق على مسار دستوري، وانتخابات عامة في أقرب الآجال.

كما رحب البيان بجميع المبادرات السياسية "التي تدعو إلى ايجاد حلول سلمية للأزمة الراهنة، بعيداً عن الاقتتال وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وحقناً للدماء". 

وجاء في البيان أن الدعوة تأتي على خلفية توسع الخلافات بين مؤسسات الدولة، "وتفرد بعض شخوص هذه المؤسسات بالقرارات المصيرية للبلد"، متجاوزة دورها واختصاصاتها، بحسب البيان.

وحذر من أن الانقسامات داخل مؤسسات الدولة من شأنها أن تزيد من معاناة المواطنين الاقتصادية والمالية، والتي تفاقمت مؤخراً بسبب انتشار جائحة كورونا وبسبب استمرار العدوان على العاصمة والمدن الليبية الأخرى.

كما شدد على ضرورة توحيد الصفوف في وجه المعتدي، وتكثيف الجهود للمساهمة في بناء الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة.