قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج إن قوات مجرم الحرب قامت بإطلاق أكثر من مائة صاروخ وقذيفة على الأحياء السكنية وسط العاصمة طرابلس.

وأوضح السراج  في بيان له السبت أن الصواريخ طالت مطار معيتيقة الدولي وأصابت طائرات مدنية كانت تستعد للطيران لإعادة المواطنين العالقين بالخارج بسبب وباء كورونا، كما ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمطار.

وأوضح أن هذه الأعمال الجنونية لمجرم الحرب الارهابي هذه الأيام والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين ، هي دليل ضعف ويأس بعد الهزائم المتتالية له ولمليشياته ومرتزقته ، وهي مؤشر على قرب نهاية مشروعه الدموي للاستيلاء على الحكم

وتابع السراج " لم نعد نكترث بالتنديدات الخجولة التي تصدر عن المجتمع الدولي، والعاجزة حتى الآن عن تسمية المعتدي باسمه ومحاسبته وإيقاف من يدعمه".

واستطرد قائلا " لن تدفعنا هذه الانتهاكات والجرائم البشعة الا إصراراً للضرب بيد من حديد بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة، ولن يقف أمامنا أي عائق لتوفير ما يحتاجه المجهود الحربي لإتمام هذه المهمة."

ووجه السراج في ختام بيانه نداء أخيرا للشباب المغرر بهم في صفوف المعتدين بأن يسارعوا بتسليم أنفسهم مثل ما فعل زملاء لهم ووجدوا منا أفضل معاملة.