أدانت وزارة الداخلية بأشد العبارات الجرائم المتكررة في حق سكان طرابلس المدنيين العزل الامنيين في بيوتهم باستهداف الاحياء السكنية و المرافق و الاهداف الحيوية بالعاصمة.

وقالت الوزارة في بيان لها إن مليشيات و مرتزقة مجرم الحرب حفتر قصفت بالصواريخ مستشفى طرابلس المركزي بشارع الزاوية، ما أدى إلى إصابة مبنى قسمي الجلدية والأنف والأذن والحنجرة بأضرار، مما اضطر إلى تحويل المرضى لمستشفيات أخرى.

وأوضحت أن القصف طال أيضا منطقة سيدي خليفة وطريق السور، مما خلّف عددا من الإصابات بين المدنيين وإصابة منزل عائلة الهوني بأضرار.

واعتبرت الوزارة أن هذا القصف يدل على وحشية المليشيات التي تجردت منها الإنسانية وباتت تستهين بأرواح وممتلكات المواطنين وتدمير البنية التحتية بالعاصمة طرابلس.

وأكدت الوزارة أن هذه الأفعال الإجرامية المتكررة التي ترتكبيها مليشيات إجرامية خارجة عن الشرعية بالاستعانة بالمرتزقة لتدمير طرابلس وترويع الأمنين وبث الرعب في نفوسهم ، نتيجة للهزائم التي تعرضت لها المليشيات بمحاور القتال أمام ضربات قوات الجيش الليبي الأمر الذي جعلها تشن عمليات انتقامية من سكان العاصمة باستهدافها المتكرر على الأحياء الآهلة بالسكان.

واتهمت المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بعدم تحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم المتكررة التي ترتكبها المليشيات؛ من خلال توثيقها ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، مما أعطاها الفرصة بأن تستمر في ارتكاب جرائمها وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية التي تجرم هذه الأفعال التي تعتبر جرائم حرب من الدرجة الأولى.