موقع أمريكي يتسائل: "هل دونالد ترمب منحاز لمتهم بجرائم حرب؟"

موقع أمريكي يتسائل: "هل دونالد ترمب منحاز لمتهم بجرائم حرب؟"

مايو 27, 2020 - 15:19
القسم:

تناول موقع "موذر جونز" الأمريكي في مقال له هذا الأسبوع موقف إدارة ترمب المهزوز حيال الملف الليبي، وتسائل عما إذا كان ترمب منحاز "لمتهم بجرائم حرب"، في إشارة إلى حفتر، حسب وصف الموقع.

الموقع يرى أنه في الوقت الذي يفترض فيه أن يكون الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية  هو دعم حكومة معترف بها دولياً في طرابلس، ودعوة خليفة حفتر الذي نسبت إليه جرائم حرب -بحسب الموقع- لإلقاء السلاح والتفاوض سلمياً، يبدو أن الرئيس دونالد ترامب يفضل حفتر، الذي يحظى بدعم روسيا والإمارات ومصر.

ففي مكالمة هاتفية صباح السبت الماضي -وفق بيان للبيت الأبيض- قام الرئيس دونالد ترمب بإبلاغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الذي قدم مساعدة عسكرية حيوية لحكومة الوفاق، عن قلقه بشأن تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، والحاجة إلى خفض التصعيد السريع، وفقا لموذر جونز.

إلا أن الموقع رأى أن هذه المكالمة وإن تبدو بريئة في ظاهرها تثير جدلا وتفتح بابا للتساؤلات.

فلم يسبق لترمب أن وجه أي تحذيرات مماثلة لزعيمين يسلحان ويدعمان قوات حفتر، ألا وهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في تمييز واضح بين الطرفين بحسب الموقع.

وأضاف موذر جونز في مقاله الذي ترجمة ليبيا أوبزرفر أجزاء منه, "إن ترمب ومستشاره للأمن القومي آنذاك، جون بولتون قدم الدعم لحفتر  المواطن الأمريكي، عميل السي آي إي، والذي نسبت إليه جرائم القتل العشوائي للمدنيين وقتل السجناء خلال هجومه على طرابلس"، وفق نص المقال.

ويشير توقيت دعوة ترامب لأردوغان وفق الموقع، إلى أنها ردة فعل على التطورات الأخيرة في ساحة المعركة، والتي انقلبت لصالح حكومة الوفاق.