يسود مناطق جنوب طرابلس هدوءا حذرا بعد التقدمات التي أحرزها الجيش الليبي خلال الأيام القليلة الماضية بدأت بعملية عسكرية لاسترداد قاعدة الوطية الاستراتيجة وانتهت بانهيار كامل لميليشيات حفتر في معظم المدن والمناطق الغربية.
 
القائد الميداني بعملية بركان الغضب محمد المشاي، تحدث عن اندلاع اشتباكات متقطعة صباح يوم الأربعاء في موقع الكازيرما بعد تقدم قوات الجيش الليبي في المحور، لكنه أكد أن قوات بركان الغضب تحافظ على جميع مواقعها في كافة الجبهات، فيما أفاد الناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب العقيد عبدالباسط تيكة بأن الأوضاع في محور صلاح الدين واليرموك مستقرة ولم تشهد أي تطورات خلال اليومين الماضيين.

من جانبه، قال آمر محور عين زارة يوسف الأمين بأن الجيش الليبي أحرز تقدمات كبيرة في محاور الخلة وعين زارة، وتمكن من بسط سيطرته على مدرسة فاطمة الزهراء والاستراحة الحمراء، كما قام بإغلاق الطريق الرابط بين هذه المواقع وبين ميليشيات حفتر.

وأضاف الأمين أن الجيش يتقدم بحذر ولكن بخطى ثابتة في منطقة الأبيار والرعايدية بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات حفتر ومرتزقة فاغنر، حفاظا على أرواح الجنود.

كما شهد محور طريق المطار تطورات لصالح الجيش حيث واصلت قواته تقدمها نحو بوابة المطار وتمكنت من أسر عدد كبير من عناصر ميليشيات حفتر في الخلاطات، وفق الأمين.

هذا وقد أفاد المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، أمس الثلاثاء بأن قوات الجيش سيطرت  على آلية مسلحة وقبضت على 15 عنصراً من ميليشيات حفتر في محور الخلة، فيما عززت قوات بركان الغضب مواقعها واقتحمت تمركزات مهمة كانت تحتلها ميليشيات حفتر في عدة محاور، بينها الخلة وعين زارة.