تسلمت أحد المحاكم بالولايات المتحدة الأمريكية من عائلات ليبية ملفات وقضايا جديدة تخص جرائم ارتكبها حفتر بحق أسرهم وأملاكهم، وطالبوا بتعويضات قدرهها 85 مليون دولار، من حفتر وابنيه خالد وصدام.

صحيفة نيويورك تايمز التي أوردت الخبر، أوضحت أن المحكمة الفدرالية بولاية فرجينيا استمعت لأقوال الليبيين عبد الله الكرشيني ومنى صويد، وهما الضحيتان في هذه القضية، حيث تم قبول القضية بسبب امتلاك "حفتر الليبي الأميركي" عقارات اشتراها ما بين أعوام 2014 و2017 بقيمة 8 ملايين دولار.

من جانبها، أكدت الجزيرة أن محامي حفتر تغيب عن الجلسة الأولى، في حين أعرب محامي العائلتين عن أمله في أن حكماً إيجابيا سيرسل رسالة مفادها أن حفتر لا يملك الحرية في ارتكاب الفظائع مع احتفاظه بالجنسية الأمريكية.

ولم تكن هذه القضية الأولى ولا الوحيدة التي تلاحق حفتر، إذ تلقت عدد من المحاكم الأمريكية دعاوى قضائية رفعها عدد من الأسر الليبية أالذين قتُل أو أصيب أقاربهم.

ففي فبراير الماضي، رفعت ست عائلات ليبية دعوى قضائية ضد قائد الميليشيات خليفة حفتر والإمارات بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وانتهاك حقوق الإنسان، مطالبين بتعويض مالي يصل إلى مليار دولار أمريكي.

 كما أقدمت محكمة في الولايات المتحدة في فبراير الماضي على إصدار مذكرة استدعاء لخليفة حفتر بصفته مواطنا أمريكيا، على خلفية دعوى مدنية قدمها عدد من المواطنين الليبيين بتهمة القتل والقصف العشوائي للمدنيين في طرابلس.