أعربت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا عن قلقها العميق إزاء تقارير تفيد بالعثور على مقابر جماعية في مدينة ترهونة عقب تحريرها من قبضة ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.

وقالت بنسودا في بيان، مساء الاثنين من مقر المحكمة الدولية، إنها تلقت معلومات موثوقة عن وجود إحدى عشرة مقبرة جماعية، تضم رفات رجال ونساء وأطفال، ما قد يشكل أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت أنها لن تتردد في توسيع تحقيقاتها وملاحقاتها القضائية المحتملة لتشمل جرائم جديدة، ونوّهت إلى أن ليبيا لا تزال ذات أولوية لدى المحكمة الجنائية الدولية.

ورحبت المدعية الدولية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي عرض تقديم الدعم في هذا الصدد، من خلال بيانه المؤرخ في الثاني عشر من يونيو الجاري.

كما أعربت بنسودا عن تطلعها إلى التعاون مع السلطات الليبية والأمم المتحدة وجميع الشركاء المعنيين العاملين، «لإجراء تحقيقات بخصوص هذه المقابر التي من شأنها أن تكون أدلة لجرائم فظيعة ارتُكبت في ترهونة.