قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن آخر ما تحتاجه ليبيا هو القتال واستمرار تدفق السلاح والمرتزقة، داعيا كافة الأطراف الليبية والإقليمية إلى التهدئة وخفض التصعيد.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي الذي عقد عبر الدائرة التليفزيونية من مقر الأمم المتحدة بنيو يورك أمس الإثنين.

وفي رد على سؤال حول موقف الأمين العام للأمم المتحدة من تصريحات عبدالفتاح السيسي الأخيرة، بشأن احتمال التدخل العسكري في ليبيا، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة تراقب الوضع في ليبيا عن كثب، وإنه من المهم للغاية ألا يقوم أي طرف بإجراءات تزيد من تردي الوضع هناك.

وأعرب دوجاريك عن قلقهم من أن يتفاقم الوضع، مؤكدا استمرار الجهود نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وقال "إنا ما رأيناه مؤخرا بشأن ليبيا هو أمر يبعث على الفزع".

وأضاف أن مبعوثة الأمين العام إلى ليبيا "ستيفاني ويليامز" حريصة، خلال اتصالاتها مع الأطراف المعنية، على التأكيد على عدم التصعيد والالتزام بالتهدئة، مشددا على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل.