قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية بأن المؤسسة الوطنية للنفط الليبية تستعد لتصدير 1.2 مليون برميل خلال يوليو الجاري، أي انخفاض بنسبة الثلث عن صادراتها الشهر الماضي، والتي بلغت 1.8 مليون برميل يوميا، وعزت ذلك إلى استمرار إغلاق ميلشيات حفتر للمرافق النفطية في البلاد.

وأوضحت الوكالة في تقريرها اليوم الأحد، أن الشحنة سيتم تصديرها عن طريق حقلي الفروة والبوري البحريين، بواقع 600000 برميل لكل حقل، مشيرة إلى أنه رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطيات نفط في إفريقيا، فقد انخفض إنتاجها من 1.2 مليون برميل العام الماضي إلى حوالي 110 ألف برميل، وقالت إن ذلك بسبب مؤيدي خليفة حفتر "الذي يقاتل ضد الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة"، وفق وصف الوكالة.

وفي السياق، أكدت الشركة الوطنية للنفط الأربعاء، استمرار إعلان حالة القوة القاهرة على جميع الموانئ النفطية، إلا أنها كشفت عن مفاوضات جارية بينها وبين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية في محاولة لرفع الحصار.

و في هذا الإطار، أشارت المؤسسة إلى تحرك ناقلة نفط قبالة ميناء السدرة لتحميل النفط الخام، إلا أنها أُوقِفت من قِبل جهاز حرس المنشئات النفطية.

وتقدر خسائر الدولة الليبية هذا العام - جراء الإغلاق الغير قانوني للمنشئات النفطية-  بأكثر من 6 مليارات دولار، ناهيك عن مئات الملايين الأخرى التي يحتاجها قطاع النفط الليبي، كي يتمكن من استعادة عافيته من جديد، بعد توقف القتال، وفق رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.