قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن إنشاء البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ليبيا، والتحقيق في الانتهاكات ضروري لمتابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا حول عمليات السلام وحقوق الإنسان برئاسة وزيرة الدفاع الألمانية أنجريت كرامب كارينباور، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري.

وأضافت باشليت في إفادتها عبر دائرة تلفزيونية، إن "حقوق الإنسان لها دور أساسي في تحقيق أهداف عمليات السلام لدعم العمليات السياسية بالدول الأعضاء".

وأوضحت أن آليات المساءلة لمعالجة الانتهاكات السابقة ومنع الانتهاكات المستمرة، ضرورية لمتابعة عملية برلين، ومعالجة استمرار النزاع في ليبيا.

وأكدت المفوضة الأممية أن اعتماد مجلس حقوق الإنسان بعثة لتقصي الحقائق هو مثال على الدعم الذي يمكن أن توفره آليات حقوق الإنسان للمساءلة ولجهود منع نشوب النزاع .

ووافقت المحكمة الجنائية الدولية أمس الثلاثاء، على إرسال فريق للتحقيق بجرائم مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر في ليبيا.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اعتمد الشهر الماضي، قرارا بإنشاء بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، وعهد إليها الاضطلاع على نحو مستقل وحيادي، بتحديد وقائع وظروف حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء ليبيا وتوثيق الانتهاكات والتجاوزات، حيث ستتولى البعثة بحسب نص القرار، حفظ الأدلة التي تكفل محاسبة الجناة.