قال السفير الفرنسي لدى ايطاليا، كريستيان ماسيه، بأن بلاده تتعهد بالتعاون مع روما من أجل بسط الاستقرار في ليبيا بعيدا عن التدخلات الأجنبية.

وأضاف الدبلوماسي الفرنسي في خطاب الأربعاء بمناسبة عيد بلاده الوطني، "نحن ملتزمون سويا باستقرار ليبيا دون تدخل أجنبي، وسنعمل معا من أجل السلام وحماية التعددية، ومن أجل تفاعل أوسع في أفريقيا".

ومنذ بداية العدوان على طرابلس شهدت العلاقة بين روما وباريس توترا وتلاسنا بين مسؤوليها، بسبب تباين آراؤهما حول العملية السياسية هناك، فيما يرى البعض أن الدولتين لا تلعبان إلا  دورا ثانويا في الأزمة الليبية من خلال الاعتماد على علاقة جيدة مع أنقرة وموسكو، التي تدعم كل منهما طرفاً في النزاع الليبي، لضمان حصص الطاقة واحتواء المهاجرين.