أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة عودة "الأطراف المتنازعة" في ليبيا إلى التفاوض، ضمن إطار 5 5، لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار مستدام، والشروع في عملية سياسية لحل النزاع تحت راية الأمم المتحدة.

وكشفت نبيله مصرالي؛ المتحدثة  باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن حراك أوروبي، لمنع التصعيد ولإيجاد الظروف المؤاتية للتوصل إلى تسوية سلمية.

وأوضحت المصراوي أن مسؤولي الاتحاد يجرون مشاورات دبلوماسية حالياً على مختلف المستويات مع كافة "أطراف النزاع" والدول الداعمة لها، لمنع أي تدهور إضافي.

هذا وقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يونيو الماضي، عن قبول حكومة الوفاق والطرف المعتدي على العاصمة طرابلس، المتمثل في حفتر، باستئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها، التي سبق أن انطلقت في 23 فبراير الماضي.

وأعربت البعثة الأممية عن إيمانها "بأن الحل السياسي للأزمة الليبية القائمة منذ زمن طويل لا يزال في متناول اليد".