استنكر مجلس أعيان بلدية مصراتة، الزيارة التي قام بها وفد ممن ينتحلون صفة شيوخ قبائل ليبيا ويدعون زورا و بهتانا أنهم يمثلون الشعب الليبي لدعوة طاغية مصر للتدخل العسكري في ليبيا لإنقاذ مشروعهم الاستبدادي الدكتاتوري الذي أوشك على الانتهاء.

وقال المجلس في بيان له بشأن زيارة وفد شيوخ الضلال لطلب التدخل العسكري " أنه زاد حقد وجنون الحاقدين المتآمرين من الداخل والخارج و سخروا كل طاقاتهم وإمكاناتهم أملاً منهم إيقاف بركان الانتصارات".

وأكد المجلس أنه يرفض و يندد ويستنكر ويستهجن كل أشكال التآمر والخيانة لهذا الوطن، موضحا أن " هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم وتاريخهم المخزي، فهم من بايع القذافي وبعده حفتر وهم الان يبايعون طاغية مصر السيسي".

وأوضح أن من يمثل ليبيا وشعبها هي حكومة الوفاق والأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات المعترف به دوليًا، مؤكدًا على وحدة التراب الليبي وحرية ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها وأمنها واستقرارها، وأن ثروات ليبيا ملك لليبيين دون سواهم وهم وحدهم من يقرروا كيفية التصرف فيها، حسب الدستور الليبي الذي يقره الليبيون.

وأضاف أن القبيلة في ليبيا مظلة اجتماعية فقط، لا شأن لها بالسياسة، لافتا إلى على عمق الأواصر والروابط بين الليبيين وجيرانهم شرقًا وغربا وجنوبا، ورفضه التدخل السلبي في الشؤون الليبية، بأي ذريعة.

وطالب المجلس حكومة الوفاق، بمخاطبة النائب العام، لاستصدار أمر قبض ضد كل فرد من أعضاء ذلك الوفد وكل المتآمرين على الوطن ، بحسب البيان.