قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أكثر من 100 مهاجر غير نظامي وصلوا إلى طرابلس خلال شهر يونيو الماضي قادمين من مراكز الاتجار بالبشر في بني وليد.

وأضافت المفوضية في بيان، مساء الجمعة أن أكثر من 2000 مهاجر محتجزون في مراكز إيواء رسمية دون مراجعات قضائية، وأنهم غالبا ما يكونون في حالة جسدية سيئة للغاية وبحاجة ماسة إلى المساعدة.

وأوضحت أنها قدّمت مع الوكالات الشقيقة والشركاء الرعاية الطبية والدعم لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الضحايا، لكن الكثيرين منهم لا يزالون يعانون من الصدمة وهم في حاجة إلى رعاية طبية متخصصة ودعم نفسي اجتماعي يصعب، في الوضع الحالي، تقديمه في ليبيا.

ورحبت مفوضية اللاجئين بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها السلطات الليبية ضد الجماعات المسلحة وتجار البشر، بما في ذلك مداهمة عصابة تهريب وتجميد أصول مجموعة من تجار البشر.

ودعت المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم للسلطات في مكافحتها لشبكات الاتجار بالبشر، لكنها قالت إنها لا تزال قلقة بشأن مئات الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا يعيشون في ظروف مروعة في مراكز التهريب والاتجار بالبشر في مزدة وبني وليد وأماكن أخرى.

كما أكدت المفوضية أنها على أهبة الاستعداد لدعم السلطات الليبية في تحديد وتنفيذ بدائل عن الاحتجاز في ليبيا وإنهاء الاحتجاز التعسفي للاجئين وطالبي اللجوء.