أبدى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري استغرابه من السماح بدخول المدعو برنارد ليفي الى مدينة مصراته في ظل الموقف الفرنسي الداعم لمجرم الحرب حفتر.

وطالب المشري في تصريح نشره المكتب الإعلامي للمجلس الجهات المعنية التحقيق بسبب الزيارة والجهة الداعية لها.

وكان ليفي قد وصل أمس السبت إلى ليبيا عبر مطار مصراتة في زيارة للبلاد أثارت ردود فعل غاضبة وجدلا واسعا بين الأوساط الشعبية والرسمية في ليبيا خاصة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أشارت الأنباء إلى تعرض موكبه للرماية بالأسلحة المتوسطة لدى اقترابه من الحدود الإدارية لمدينة ترهونة.

ونفى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني علمه بالزيارة مؤكدا انه لم يتم التنسيق معه بشأنها.
وقال المجلس إنه اتخذ إجراءاته بالتحقيق في خلفية هذه الزيارة لمعرفة كافة الحقائق والتفاصيل المحيطة بها، مشددا على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط مشاركًا أو متواطئاً في هذا الفعل الذي يعد خروجاً على الشرعية وقوانين الدولة.

من جهته عبر رئيس وأعضاء المجلس التسييري لبلدية ترهونة عن رفضهم زيارة ليفي للمدينة ترهونة ، محملين المسؤولية التامة للذين نسقوا له في هذه الزيارة الغير مرحب به فيها.

وأكد المجلس في بيان ان ليفي وبلاده كانوا يدعمون حفتر في حربه على العاصمة ،و طالبه وبلده بالاعتذار عن اصطفافهم بجانب الانقلابي حفتر طيلة السنوات الماضية.

كما نفي المجلس البلدي مصراتة أي علاقة له بالزيارة مؤكدا عدم وجود لأي تنسيق مع المجلس البلدي بشأنها ، وحّمل المسؤولية كاملة " لأي جهة أو شخصية كانت لها علاقة بزيارة هذه الشخصية التي وصفها بـ "الجدلية" للبلدية، واعتبره تعدياً صارخاً، وتدخلاً في صلاحيات الإدارة المحلية التي يمثلها المجلس البلدي داخل الحدود الإدارية للبلدية.