لماذا لا يطبق المواطن الإجراء الوقائى على الرغم من خطورة الوباء؟

لماذا لا يطبق المواطن الإجراء الوقائى على الرغم من خطورة الوباء؟

يوليو 27, 2020 - 01:36

بقلم| هاشم بالخير

طبيب مختص في أمراض الجهاز التنفسي

بعض الخطوات التي تعيد ثقة المواطن في الإجراءات الوقائية:
 

*تحديد الأحياء السكنية الأكثر عدوى في داخل كل بلدية يساهم في تقليل الانتشار من خلال رفع سبل الوقاية لهذه الأحياء (المصارف / المساجد / الأسواق) حتى لا تتحول إلى بؤرة للوباء (خلال فرق توعية ميدانية).

*توعية وحماية الأطقم الطبية وخصوصا الطبية المساعدة (تمريض / فني مختبرات / فني أشعة / إداري استعلامات ...) يقلل من نقل العدوى إلى عائلتهم وإلى المواطنين والعكس.

تصل نسبة العدوى خارج العائلة إلى 2.4%  أما إلى نفس أفراد العائلة تزداد إلى 17%. 

*منع تحول ظاهرة الفقر المؤقت إلى فقر دائم بسبب كورونا لبعض الأسر يتم من خلال دعم الدولة لهذه الشريحة من المجتمع من خلال الرعاية المالية المباشرة أو من خلال دعم أصحاب المشاريع الصغرى والمتوسطة.

*تحويل الازدياد التصاعدي للانتشار إلى الازدياد المستقر  يحتاج إلى قرارات مفصلة مع  المخالفة في إجراء تجمعات متل الأعراس والمآتم ........ 

*الدبلوماسية الصحية هي الخط الدفاعي للسياسات الخارجية في حال توفر اللقاح وهي خلاصة عمل وتواصل دائم مع الدول المتقدمة في هذا المجال.

*توفير الكمامة المدعومة ذات الجودة العالية بسعر مناسب للمواطن مع وضع مخالفة مالية وقانونية يعكس مدى حرص الجهات المسؤولة على الخروج من الأزمة.

*إظهار النتائج من هذه الخطوات بطريقة يومية على وسائل الإعلام يسرع من تحقيق الهدف.

*خلايا الدعم النفسي للأطقم الطبية في كل المستشفيات يرفع الروح القتالية للعناصر (الطريق مزالت طويلة).

*الرفع  الإعلامي من أهمية السبل العلاجية مثل (البلازما)  تحيي روح المواطنة والانتماء وتدفع بالتكافل الاجتماعي.

*إظهار العدد الحقيقي لغرف العزل والعناية الفائقة (الآن) يعكس مدى مصداقية الجاهزية الحقيقة لمواجهة الوباء.

كل هذه النقاط وأكثر من الممكن أن تعيد القطار على السكة كما حدث في شهر مارس قبل عودة المسافرين وانتشار الوباء في الجنوب.