حذرت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية من أن اغلب السلاحف الليبية في طريقها إلى الإنقراض، بسبب تهريب هذه الحيوانات خارج البلاد.

الجمعية كشفت في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن عمليات تهريب واسعة لهذه المخلوقات إلى دولة مصر، حيث يتم بيعها هناك إلى السواح وللسكان المحليين كذلك.

وأعربت الجمعية عن قلقها من أن كثير من هذه السلاحف ينتهي بها الأمر في العيش في شقق، أغلبها لا تصلها الشمس، ما يجعلها بيئة غير مناسبة، تؤدي مع الوقت إلى مرضها وموتها.

ولفتت إلى أن تربية السلاحف في الأماكن المغلقة تتطلب إضاءة خاصة، باستخدام لمبات UVB الشمسية، إلا أن هذا النوع من الإضاءة مكلف جدا، ويظل بعيد المنال على أغلب الناس، وفق قولها.

وذكر البيان أنه رصد الكثير من المنشورات، لمواطنين مصريين، يشتكون من مرض السلاحف وموتها بعد مدة قصيرة من شرائها، موضحة أن السلاحف تصل الى مصر بعد "رحلة عذاب"، حيث يتم نقلها في ظروف غير مناسبة، وتصل متعبة ومنهكة.

وأشارت جمعية الحياة البرية الليبية إلى الجهود التي تبذلها عدة جمعيات في ليبيا في ظل الظروف "الصعبة جدا"، من أجل حماية الحياة البرية، راجية المستهلكين في مصر بمقاطعة شراء السلاحف المهربة، وأن لا يساهموا في انقراض هذه المخلوقات.