حذرت القوة المشتركة  " كل من تسول له نفسه من أفراد وأحزاب السياسية و سياسيين من العبث بالسلم الأهلي و المسار السياسي الذي توافق عليه الليبيين ".

وقالت القوة المشتركة في بيان نشرته اليوم السبت عبر صفحتها على فيسبوك " نتفاجئ ونحن في ظل حالة النفير ورفع درجة الاستعداد من تاريخ أبريل 2019م ، والحرب مازالت قائمة في الجنوب وسرت والجفرة، بأن هناك من يريد إرباك المشهد السياسي، ويتم من خلاله التأثير على المجلس الرئاسي لغرض أجندات سياسية ومصالح حزبية وشخصية على حساب دماء الشهداء والجرحى وأبطال بركان الغضب".

وأوضحت أنه بفضل عزيمة أبطال بركان الغضب تم التصدي والقضاء على المجرمين والمرتزقة الذين قادهم" الاسير المهزوم " للسيطرة على ليبيا وعاصمتها طرابلس، ما تسبب في موجة النزوح والتهجير والخراب والدمار وإقفال النفط من قبل المتمرد وعصابته.

وأضافت أنه " من منطلق المحافظة على الأمن والاستقرار الذي هو من واجبات القوة المشتركة،  فأنها سوف نضرب بيد من حديد كل من يحاول الإعداد والتحريض على مظاهرات مشبوهة والبلاد في حالة نفير عام، وكل من يحاول المس بقادة غرفة بركان الغضب والمجلس الرئاسي وكل من يحاول العودة بنا إلى الوراء بعد أن أفشل الأبطال العدوان والمخطط الاستبدادي من قبل قوة الشر والعدوان داخليًا وخارجيا.