بحث رئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني الدكتور عادل زنداح أمس الأحد، مع رئيس مصلحة الآثار الدكتور محمد الفلوس، آليات التعاون والتنسيق المشترك بين الجسمين،  بما يعزز التقارب التقني والحضارى والثقافى.

وكشف زنداح خلال اللقاء الذي عقد بقلعة السرايا الحمراء، عن استحداث قسم جديد للآثار، يُضاف للأقسام التقنية بالمعهد العالي لتقنيات الفنون بطرابلس، وقال إن ذلك يأتي في إطار تعزيز ثقافة الاهتمام بالآثار، من خلال العمل على ترميمها وصيانتها والمحافظة عليها.

وأكد زنداح استعداد الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني لاستقبال كوادر مصلحة الآثار، للاستفادة من معامل وتقنيات وكوادر المؤسسات التعليمية التقنية والفنية، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية بين الطرفين، بما يخدم مصلحة طلبة التعليم التقني والفني والمختصين بمصلحة الآثار، بهدف تحقيق الريادة والتقارب الفكرى والحضاري.

 من جانبه، أعرب رئيس مصلحة الآثار عن تطلعهم إلى التعاون وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين مؤسسات التعليم التقني والفني ومصلحة الآثار، مشيداً بدور الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني وبموافقتها على تأسيس قسم للآثار، وقال إن ذلك يعكس رؤية وإدراك لجنة إدارة الهيئة باحتياجات المجتمع الليبي. 

وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة سُداسية من الطرفين، تتولى مهمة إعداد اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة والمصلحة، إلى جانب توليها وضع الأسس العلمية والتقنية لتأسيس قسم الآثار، على ألاّ يتجاوز عملها خمسة وأربعين يوماً.