رحبت الأمانة العامة لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، ببياني رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، بشأن التوصل إلى اتفاق مبدئي حول وقف إطلاق النار، والسعي لدفع عملية السلام في ليبيا. 

وأصدر الاتحاد بيانا، دعا فيه دول الجوار إلى المبادرة بدعم إعلان "السراج وصالح" لوقف العمليات القتالية في البلاد، وقال إن ذلك يضمن العودة السريعة لليبيا إلى حضنها الطبيعي المغاربي. 

وأعرب اتحاد المغرب العربي عن أمله في أن يبعد هذا الاتفاق شبح الحرب الأهلية وانعكاساتها على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها، وأن يكون حافزا قويا لرسم معالم دولة ليبيا الجديدة، بعيدا عن أي تدخل أجنبي، وفق نص البيان.

هذا وقد أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس برلمان طبرق عقيلة صالح في بيانين متزامنين عن الوقف الشامل لإطلاق النار، وتعهدا على المضي قدما للتوصل إلى اتفاق سياسي يفضي إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، إلا أن محللين سياسيين متابعين للشأن الليبي، يرون أن إعلان وقف إطلاق النار من دون ضمانات حقيقية وبلا مقابل، هو مضيعة للوقت، وتكرار لسيناريوهات سابقة لم تؤد إلا لزيادة معاناة الشعب الليبي.