أدانت الهيئة الفزانية "بشدة اقتحام قوات حفتر ومرتزقة من الفاغنر والجنجويد بيوت الآمنين في سرت، واعتقال المواطنين تعسفاً، وقتل المواطن ناصر عويدات القذافي أمام بيته دهساً بعربة مدرعة بطريقة وحشية تخالف كل الأديان والأعراف الإجتماعية والقيم الإنسانية".

 وأعربت الهيئة في بيان لها عن حزنها العميق لما يحصل في مدينة سرت من محاولات مشبوهة لإرهاب أهالي المدينة وانتهاك حرمات الآمنين.

ودعت الهيئة حكومة الوفاق ومجلس النواب ومجلس الدولة والبعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى التدخل بأسرع وقت لإنقاذ سرت من محاولات تمزيق نسيجها الاجتماعي وإدخالها في دوامة من العنف كما حصل في تخوم طرابلس وبنغازي ودرنة ومرزق وترهونة من تهجير وجرائم خطف وتعذيب وقتل خارج القانون، وانتهاكات وسجون غير قانونية ، والمقابر الجماعية التي صارت وصمة في تاريخ ليبيا.

وكما دعت الهيئة الجميع إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتجنيب البلاد الحرب الأهلية و تصفية الحسابات الدولية فوق أرض ليبيا بما يعود بالضرر الكبير على أمن الشعب الليبي واستقراره و حريته واستقلال الدولة الليبية وسيادتها.

وأكدت الهيئة الفزانية على أن احترام حقوق الإنسان وحريته وكرامته و حرمة الممتلكات الخاصة لكل مواطن هي بمثابة الحجر الأساس للسير قدماً نحو مستقبل أفضل لكل الليبيين.

 كما دعت كل مدن وقبائل ومكونات الشعب الليبي إلى الوقوف صفا واحدا مع قبيلة القذاذفة وعدم تركهم وحدهم في مثل هذه الهجمة الممنهجة ضدهم من قبل حفتر ومن يدعمه من الضباط الذين أعميت أبصارهم عن مصلحة الشعب الليبي العليا وأمنه القومي فصاروا أدوات لتنفيذ الأجندات المشبوهة التي تستهدف النسيج الاجتماعي الليبي، بحسب البيان.