أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي على موقف بلاده الثابت تجاه دعم وحدة ليبيا "الغير قابلة للتقسيم"، وأن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، هي الحكومة الشرعية للبلاد.

وتحدث أوقطاي في مقابلة نشرتها وكالة الأناضول عن وجود أرضية لوقف إطلاق النار، مشيرا أن هناك جهودا دبلوماسية جارية، على مستوى الرئاسة ووزارة الخارجية، من أجل التوصل إلى حل في ليبيا، دون الإخلال بالاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

وأوضح نائب الرئيس التركي أن تركيا حاضرة في ليبيا، في إطار عمليات  تدريب القوات الليبية، ودعم حكومتها الشرعية، وقال إن دخول تركيا المعادلة الليبية، "أجبرت العقلية الانقلابية والتنظيمات الإرهابية على التراجع حتى سرت والجفرة."

ويضيف أوقطاي إن "الانقلابي حفتر" انسحب من طاولة المباحثات في مؤتمر برلين، ولم يبد أي تجاوب مع المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في ليبيا، في حين أن حكومة الوفاق الليبية برئاسة السراج وافقت على إبرام اتفاق مع حفتر؛ إلا أن هذا الأخير "هرب من طاولة الحوار"، وفق تعبيره.

وعن الدور الفرنسي، وصف المسؤول التركي ماكرون "بحجر العثرة الذي ألحق الضرر ببلاده من أجل محاولة  إثبات نفسه عبر دعم الانقلابي خليفة حفتر."

كما تطرق أوقطاي إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين ليبيا وتركيا حول مناطق الصلاحية البحرية بين البلدين، وقال إنها توَّجت مسيرة من العلاقات الاقتصادية والسياسية امتدت لعشرة أعوام وأكثر.