هيئة الثقافة : لم ندعم مهرجان "أوسكار ليبيا" بدرهم واحد

هيئة الثقافة : لم ندعم مهرجان "أوسكار ليبيا" بدرهم واحد

سبتمبر 06, 2020 - 11:10
القسم:

الهيئة..الحملة الاعلامية محاولة لتأليب الرأي العام ضد الحكومة

استنكرت الهيئة العامة للثقافة " بشدة ما تروج له زوراً وبهتاناً بعض القنوات الإعلامية ووسائل الإعلام الأخرى وما تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي، عن قيام الهيئة بتنظيم ودعم مهرجان تكريم خارج ليبيا لعدد من الفنانين العرب تحت مسمى " أوسكار ليبيا".

وأعتبرت الهيئة في بيان نشرته أمس السبت عبر صفحتها على فيسبوك أن ذلك "محاولة بائسة جديدة لتشويه الهيئة التابعة لحكومة الوفاق الوطني, وتأليب الرأي العام ضد الحكومة واستغلال الظرف التي يعيشه الشارع من أزمات وتعثر في مستوى الخدمات, وإظهار بأن الهيئة العامة للثقافة تهدر الأموال في الحفلات دون اكتراث بأوضاع الناس, وهذا محض افتراء وكذب".

وأكدت الهيئة أنها لم تدعم هذا المهرجان ولو بدرهم واحد, وليس لها أي علاقة تنظيمية لا من قريب ولا من بعيد مع المهرجان الذي أقيم في تونس, مشيرة إلى ان دورها يقتصر في هذا الجانب عادةً على منح اعتماد لكل المؤسسات المدنية التي تعمل في هذا الجانب , وهذا فقط ما تم مع القائمين على هذا المهرجان منذ سنوات.

وطالبت الهيئة كل وسائل الإعلام بتحري الدقة والتأكد قبل نشر الأخبار المضللة, واحترام مواثيق شرف المهنة, أو نشر أي دليل يتبث عدم زيف ما تم تداوله في إدراجات بعض الناشطين ورواد التواصل الاجتماعي .

كما أكدت أنها تتحلى بالمسؤولية الكاملة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد, وأنها لم ولن تسمح بأن تكون مطية من أجل تبذير المال العام في الوقت الذي يعاني عامة الناس من الظروف المعيشية الصعبة .

وناشدت الهيئة "أبناء شعبنا عدم الالتفات لتلك الأصوات التي ما انفكت ، تشكك في كل مؤسسات الدولة من أجل بث مزيداً من الفرقة والتشظي وضرب الروح المعنوية للمواطنين" .

وأضافت أنها تحتفظ بحقها في مقاضاة كل من يتهمها أو يتهم المسؤولين فيها بدون دليل سواء جهات أو أفراد , قانونياً، عملا بالقاعدة الفقهية القانونية " البينة على من ادعى واليمين على من أنكر" ، بحسب البيان.

وكان مهرجان "أوسكار ليبيا" الذي أقيم بالعاصمة التونسية وتم خلاله تكريم "فنانين عرب" قد آثار عاصفة من الاستهجان في وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام التي اتهمت الهيئة العامة للثقافة باهدر وتبذير المال العام في هذه الظروف العصبة التي تمر بها البلاد.