المشري : ما يجري بالمغرب مشاورات للبحث عن سبل لبدء الحوار

المشري : ما يجري بالمغرب مشاورات للبحث عن سبل لبدء الحوار

سبتمبر 07, 2020 - 18:37
القسم:

المشري .. حفتر لم يعد له وجود بالمشهد السياسي

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن ما يجري بالمغرب هي مشاورات وليس انطلاق الحوار بالمعنى الدقيق للكلمة، موضحا على أن هذه المشاورات طبيعتها غير رسمية وهي تهدف للبحث عن سبل لبدء الحوار.

وأضاف المشري في تصريحات لقناة "الجزيرة" عقب لقائه وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، أن الحوار كان بتونس لفترة طويلة ووصل مجلسا "الدولة والنواب" لتفاهمات معينة فيما يتعلق بتعديل المجلس الرئاسي لرئيس ونائبين وفصل رئيس الحكومة وآليات اختيار المناصب السيادية السبعة ، مشيرا إلى انه يجري الآن البحث في كيفية العودة والانطلاق من النقاط التي تم التوقف فيها.

وتابع  "لا نستطيع أن نقول أنها مباحثات منفصلة أو جلسات حوار حقيقية حتى الآن بل هي مباحثات تمهيدية لانطلاق الحوار".

واستطرد قائلا إن ما يتعلق بجنيف، فهي أقرب إلى جلسة عصف ذهني بين مختلف الأطراف الليبية لكيفية الخروج من الأزمة الليبية الحالية وهي ليست ملزمة في نتائجها، مؤكدا ان هذين المسارين هما عبارة عن مسارات تمهيدية لعودة الحوار قريبا جدا.

وأوضح "نحن نؤيد عودة الحوار ونرفض الحلول العسكرية، ولكن نرصد ونتابع في نفس الوقت أن قوات حفتر تتلقى دعم يومي ومحاولات خرق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه فائز السراج وعقيلة صالح.

وأكمل قائلا "حفتر يحاول أن يكون له وجود، بعد أن لم يعد له وجود بالمشهد السياسي وحتى الأطراف الدولية لم تعد تنظر إليه ونؤكد جاهزيتنا التامة للرد على أي تحرك والقضاء عليه في مهده”، لافتًا إلى أن خليفة حفتر أصبح خارج المشهد السياسي نهائيًا و هو مدعوم من الإمارات وشركة فاقنر الروسية فقط.

وأضاف ان ما يحدث في هذه الاجتماعات ليس كما يدعي البعض من الذين يحاولون التشويش والتسويق بأنها لتقسيم المناصب، فهذا غير صحيح بالمرة، بل إنها مساعي لبحث لحلول للأزمة الليبية .

ونفى المشري أى تقديم تنازلات، مشيرا إلى أن المفاوضات من أجل الحفاظ على أرواح الليبيين والممتلكات وليس من أجل تقديم تنازلات، مضيفا "نحن نبحث عن سبل إعادة الحوار بدل من سبل استئناف القتال".

وأشار إلى أن "ما يحدث في هذه الاجتماعات ليس كما يدعي البعض من الذين يحاولون التشويش والتسويق بأنها لتقسيم المناصب، فهذا غير صحيح بالمرة، بل إنها مساعي لبحث لحلول للأزمة الليبية"، موضحا أن الأزمة الليبية أصبحت تضر المواطن والوطن وتهدد الأمن القومي والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.