نظم المركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سوق الجمعة محاضرة حول مكافحة العدوى داخل المساجد، ودور الأئمة والوعاظ في توعية الناس وحثهم على الالتزام بالإجراءات الصادرة من الجهات المعنية بالخصوص.

وتندرج  المحاضرة التي نظمت بالتعاون مع وزارة الأوقاف، ضمن حملة المركز الوطني لمكافحة الأمراض للتثقيف ورفع الوعي لدى المواطنين حول كيفية تجنب الإصابة ومنع انتشار الفيروس.

ووزع فريق الحملة عقب المحاضرة سجادات ورقية لاستخدامها في صلاة الجمعة، كخطوة تساهم في التقليل من مخاطر انتقال العدوى، كما بينوا أهمية الحفاظ على المسافة الآمنة بين المصلين أثناء الصلاة، والالتزام باستخدام الكمامات داخل المساجد.

وكانت ليبيا واحدة من آخر الدول في إفريقيا التي سجلت تفشي فيروس كورونا على أراضيها، حيث تم اكتشاف أول حالة لها في 25 مارس من العام الجاري، بعد عودة مواطن ليبي من السعودية.

وقبل ظهور المرض وتفشيه في البلاد لجأت السلطات في ليبيا إلى اتخاذ عدة تدابير، في محاولة لمنع تسلل الوباء إلى أراضيها، منها إغلاق الحدود، وتعليق الرحلات الجوية التجارية، وفرض حظر التجوال وإغلاق المدارس وعدد من المؤسسات العامة.

 كما منعت كافة المناسبات الاجتماعية والتجمعات، بما في ذلك إيقاف صلاة الجماعة بالمساجد، قبل أن تقوم بتخفيف القيود في يونيو الماضي، وسمحت بإقامة صلاة الجمعة وصلاة الفجر تحت تدابير وإجراءات وقائية صارمة.