السفارة الأمريكية : حفتر التزم بفتح النفط في موعد اقصاه 12 من الشهر الجاري

السفارة الأمريكية : حفتر التزم بفتح النفط في موعد اقصاه 12 من الشهر الجاري

سبتمبر 12, 2020 - 23:56
القسم:

السفارة الأمريكية.. الليبيين يعانون من أزمة حادة في الكهرباء نابعة من الإغلاق القسري لإنتاج النفط 

قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا إن مجرم الحرب خليفة حفتر التزم شخصيا بالسماح بإعادة فتح قطاع النفط بالكامل في موعد أقصاه 12 من سبتمبر الجاري.

وأوضحت السفارة في بيان نشرته اليوم عبر صفحتها على فيسبوك أنه "في الوقت الذي تجتمع فيه الأطراف الليبية المسؤولة في حوار سلمي تسيره الأمم المتحدة، تشعر السفارة الأمريكية بالارتياح حول ما يبدو أنه اتفاق ليبي سيادي لتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي وغير السياسي".

وأضافت أنه في مراسلات متبادلة بين السفير نورلاند وحفتر، كذلك النقاشات الأخيرة مع مجموعة واسعة من القادة الليبيين، شدد السفير على ثقة الولايات المتحدة في المؤسسة الوطنية للنفط ودعمها لنموذج مالي من شأنه أن يشكل ضمانة موثوقة بأنّ إيرادات النفط والغاز ستتم إدارتها بشفافية والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي.

وأشارت السفارة إلى أن "القوات المسلحة العربية الليبية" نقلت إلى الحكومة الأمريكية الالتزام الشخصي لـ "حفتر" بالسماح بإعادة فتح قطاع الطاقة بالكامل في موعد أقصاه سبتمبر الجاري، لافتة إلى دعوة رئيس مجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، في 21 أغسطس الماضي، إلى الاستئناف الكامل لعمليات المؤسسة الوطنية للنفط مع إدارة شفافة للإيرادات.

وتابعت " نرحب بما يبدو أنه إجماع ليبي على أن الوقت قد حان لإعادة فتح قطاع الطاقة"، مشيرة إلى أنه يأتي في الوقت الذي يعاني فيه الليبيين من أزمة حادة في قطاع الكهرباء نابعة من الإغلاق القسري لإنتاج النفط والغاز، إضافة إلى مواجهتهم جائحة كورونا، وكذلك التهديد الذي يشكله المرتزقة الأجانب والجماعات المسلحة في البنية التحتية للطاقة الحيوية.

واعتبرت السفارة أن التنفيذ الفوري لهذه الالتزامات، يعد أمرًا حيويًا لتعزيز رفاهية الشعب الليبي، مؤكدة أن الضمانات الموثوقة ستُمكّن جميع الليبيين من أن يكونوا على ثقة تامة بأنّ عائدات النفط والغاز لن يتم اختلاسها.

كما أكدت على أن فتح قطاع النفط ، سيمكن أيضا من تحقيق تقدم فيما يتعلق بالإصلاح المطلوب بشدة للترتيبات الأمنية لمنشآت المؤسسة الوطنية للنفط، بما في ذلك الانسحاب الكامل للأفراد العسكريين الأجانب والمعدات الموجودة في مواقع النفط والغاز دون موافقة ليبية، واتفاق ليبي لإصلاح حرس المنشآت النفطية و كسر حلقة النهب التي تمارسها بعض الجماعات المسلحة ضد موارد الطاقة التي يمتلكها الليبيون كافة.

وجددت السفارة التأكيد على دعمها الكامل للأطراف الليبية في سعيها للعمل معا لتحقيق حل ليبي سيادي لقطاع الطاقة ينبع بشكل راسخ من المصلحة الفضلى للشعب الليبي.