أعلنت بلدية بني وليد، ،أمس الثلاثاء حالة النفير العام، بسبب تردي الوضع الأمني في البلدية، وما نجم عنه من انفلات أمني و كثرة الجرائم بحق المواطنين.

وأوضحت البلدية، في خطاب موجه إلى رؤساء الأجهزة الأمنية، أن هذا الاجراء يأتي لما تمر به المدينة من انفلات أمني وعدم السيطرة على مداخل ومخارج المدينة، وكثرة جرائم السطو والحرابة التى وصلت إلى حد التعدي على الأملاك الخاصة والعامة، إضافة إلى السطو على  الشاحنات المارة عبر المدينة.

وأضافت البلدية أن تفاقم الوضع الأمني بالبلدية، أدى إلى حدوث مشاكل مع المناطق المجاورة ، ، وأخرها احتجاز عدد من أهالى بني وليد في مدينة زليتن كردة فعل من بعض الأشخاص في مدينة زليتن ،، مشيرة إلى أن سوء الوضع الأمني استوجب إعلان حالة الطوارئ القصوى داخل البلدية .

وطالبت البلدية، الأجهزة الأمنية بأن تعتبر نفسها فى حالة نفير عام حتى يتم القبض على جميع المجرمين الذين قاموا بتلك الأعمال الاجرامية، ليتم بسط الأمن والأمان بالمدينة.