صنع الله: لن نسمح لمرتزقة فاغنر بلعب دور في قطاع النفط الليبي

صنع الله: لن نسمح لمرتزقة فاغنر بلعب دور في قطاع النفط الليبي

سبتمبر 18, 2020 - 02:58
القسم:

صنع الله شدّد على أنه لن يسمح لمرتزقة فاغنر الروس الذين استعان بهم حفتر للعب دور في قطاع النفط الوطني، وأن ما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكن معها رفع القوة القاهرة
 

قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في بيان، الجمعة إن المفاوضات التي تجريها المؤسسة بشأن النفط بالتنسيق مع المجلس الرئاسي والمجتمع الدولي تتضمن مبادرة وخطة شفافة واضحة المعالم، لا يمكن تجاوزها أو القفز فوقها.

وأوضح البيان أن هذه المبادرة تتضمن التشغيل الآمن للحقول والموانئ النفطية وحماية المستخدمين والأهالي في مناطق الإنتاج والتصدير.

كما تتضمن المبادرة خروج جميع المجموعات المسلحة بكل مسمياتها من الحقول والموانىء النفطية كافة، وجعلها مناطق منزوعة السلاح، وفق البيان الذي أكد أنه خلافا لذلك فإن حدوث أي اتفاق هو درب من دروب الخيال.

وأشار صنع الله إلى أن مؤسسة النفط لن تسمح لأي جهة غير مختصة كائنا من كانت أن تفرض أجنداتها، مشدّدا على أن المؤسسة تستهدف من هذه الترتيبات ضمان المحافظة على البنية التحتية واستمرار الصادرات وتحقيق مدخولات منتظمة و شفافة من الإيرادات النفطية تجمد لصالح الشعب الليبي.

وأضاف أن المبادرة جاءت ضمانا للاستعمال العادل للثروات والإيرادات النفطية وحمايتها والحيلولة دون السيطرة عليها من قبل بعض الجماعات والجهات دون وجه حق لمصالحها الخاصة التي تتعارض مع مصلحة الشعب الليبي في حقة في التمتع بثرواته.

‏‎واستنكرت مؤسسة النفط ما وصفته بمحاولات البعض إجراء مباحثات توصف بالسرية، وتعهدت بأن نكون صخرة صماء في وجه هذه الجهود العبثية التي وصفتها بالقفزة في الهواء لاتهدف إلا لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.

وذكرت أنها لن تسمح مرة أخرى باستخدام النفط ورقة مساومة في أي مباحثات سرية كانت أو علنية دون أن تتضمن شروط واضحة ولمصلحة الحفاظ على المنشآت النفطية.

وتأسفت لما آلت إليه الأمور من قيام جهة غير مختصة بتسييس قطاع النفط واستخدامه ورقة مساومة في مفاوضات عقيمة لتحقيق مكاسب سياسية دون مراعاة لأبجديات العمل المهني.

وأكد صنع الله من خلال البيان أنه لا يمكن القبول أو غض الطرف عن هذه الممارسة ولا يمكن جعلها وسيلة تسيي لقوت الليبيين، لافتا إلى أن الطريقة الوحيدة القابلة للتطبيق للمضي قدما هي حل ليبي سيادي.

وشدّد رئيس مؤسسة النفط على أنه لن يسمح لمرتزقة فاغنر الروس الذين استعان بهم حفتر للعب دور في قطاع النفط الوطني، وأن ما يحدث من فوضى ومفاوضات بطريقة غير نظامية لا يمكن معها رفع القوة القاهرة.

كما أشار صنع الله إلى أن هناك أكثر من خمسين خزانا مملوءا بمئات الآلاف من الأطنان من المواد الهيدروكربونية شديدة الاشتعال والانفجار مع وجود مرتزقة أجانب داخل هذه المنشآت، ولا يمكن رفع القوة القاهرة في ظل وجود هؤلاء المرتزقة الاجانب.