يعرف فصل الخريف بتقلبات الطقس ودرجات الحرارة ما يخلق بيئة مناسبة لانتشار عدوى الجهاز التنفسي، التي تنتقل بسرعة من شخص لآخر، حيث يصاب نحو مليار شخص سنويا حول العالم بنزلات الإنفلونزا ونزلات البرد، بحسب الأرقام التي قدمتها منظمة الصحة العالمية.

ويلعب هنا النظام المناعي دورا أساسيا للوقاية وإعداد الجسم للشتاء، إذ تشير أدلة علمية إلى أن نقص بعض المغذيات الدقيقة، مثل الزنك والسيلنيوم والحديد وحمض الفوليك، له تأثير كبير على تفاعل الجهاز المناعي لدى الحيوانات.

وييُنصح خلال هذه الفترة بتناول الأطعمة المضادة للأكسدة والمدرة للبول، الموجود في الخضروات الورقية، حيث تساعد على التخلص من المواد الزائدة التي تكدست في أجسامنا خلال الصيف.

كما يُعد الفطر واليقطين وباقي الخضراوات البرتقالية غذاء أساسيا في الخريف ومفيدا للصحة، فهذه المجموعة تحتوي على المعادن والفيتامينات إلى جانب احتواء اليقطين على الأوميغا 3 والأحماض الدهنية. 

ومن الأطعمة المهمة، تلك التي تحتوي على البروتينات والتي يحتاجها الجسم في الخريف، بالإضافة السمك واللوزيات ومشتقات الألبان.