جلسة حوارية حول أطفال التوحد
في إطار تعزيز دعم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة وتمكين المرأة الليبية، نظم المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة الليبية برئاسة د. ليلى سويسي، جلسة حوارية بعنوان “التوحد بين التحدي والأمل” تحت شعار “صوتهم صامت… ولغة القلوب تتحدث”.
افتُتحت الجلسة بكلمة ترحيبية ألقتها مدير عام المركز، الأستاذة ناديا لطرشاني، التي أكدت على أهمية التكامل المؤسسي لدعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع المجلس الأعلى للمرأة الليبية في تعزيز الوعي المجتمعي.
ترأست الجلسة الأستاذة الدكتورة حميدة البوسيفي، وشملت النقاشات محاور عدة منها التشخيص المبكر، والضغوط النفسية على الأسر، والأبعاد الاجتماعية للاضطراب.
كما قُدمت شهادات حية من أمهات وممارسين في الميدان، بالإضافة إلى مداخلات من متخصصين حول الجوانب التأهيلية والطبية.
وشهدت الجلسة توقيع اتفاقية تعاون بين المركز والمجلس الأعلى للمرأة الليبية، تهدف إلى توحيد الجهود في دعم الأسر وتمكين المرأة، وتطوير آليات التشخيص والرعاية.
وخلصت الجلسة إلى الدعوة لتكاثف جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتذليل الصعوبات التي تواجه العاملين وأولياء الأمور في مجال التوحد، مع التأكيد على تقديم الدعم النفسي والتوعوي.