مايو 2019

أعلنت حكومة الوفاق توفر جميع السلع الأساسية لتغطية احتياجات المواطنين طيلة شهر رمضان المبارك. 

وقالت لجنة الطوارئ بالحكومة في بيان إنها أعطت الأولوية لملف الجرحى والمصابين، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة للتأكد من تأمين احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، تنفيذًا لتوجيهات رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.
 
وأشارت اللجنة إلى أنها اجتمعت مع مسؤولي وزارة الصحة ورؤساء لجان الجرحى، والتي أكدت بأن لديها ترتيبات جيدة جدًا في التعامل مع ملف الجرحى، والاهتمام بعلاجهم في الداخل والخارج، وأن مستوى تقديم الخدمات حاليًا مطمئن ومرضٍ جدًا.

أطلق عدد من الناشطين من دول المغرب العربي حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت إسم "حملة المغرب العربي الكبير لدعم ليبيا" ، دعوا فيها لمقاطعة جميع حلفاء أمير الحرب خليفة حفتر .

ودشن الناشطون عبر تويتر وسم : #ابوظبي_القاهره_الرياض_ باريس_تدعم_الارهاب.

كما أعلن عن خروج مظاهرات مليونية في مدن دول المغرب العربي (تونس- الجزائر- المغرب وموريتانيا) بالإضافة إلى ليبيا في الجمعة القادمة.

شدّدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنساني ميشيل باشيليت في بيان لها، الأربعاء على ضرورة فتح ممرات إنسانية وآمنة للمدنيّين في مناطق الاشتباكات بضواحي العاصمة طرابلس واستئناف الحوار السياسي.

وأبدت باشيليت في بيانها الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقها البالغ لما يواجهه آلاف المدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات وانتهاك القانون الإنساني الدولي.

وحذّرت باشيليت من احتمال سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير البنية التحتية في العاصمة وتزايد أعداد النازحين، إضافة إلى الغارات الجوية والقذائف التي تستهدف الآمنين في منازلهم.

قال الشيخ المصري حسن بن عبد الوهاب البنا، أحد أتباع التيار المدخلي المتطرف، إن الحرب التي يخوضها خليفة حفتر وقواته في طرابلس هي "حرب إسلامية" ضد الخوارج، معتبرا قتلى قوات حفتر من "الشهداء"، وقتلى قوات المجلس الرئاسي "الخوارج" من "كلاب أهل النار".

وأضاف البنا في تسجيل صوتي إن القتال الذي يدور بطرابلس ليس قتال فتنة كما يدعي البعض، وإنه متأكد من أن القوات التي تقاتل ضد خليفة حفتر هم من "الخوارج" لأنهم يقتلون ويكفرون المسلمين، بحسب زعمه.