سبتمبر 2021

عقد نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح الاجتماع الدوري الثالث، الذي ضم كلاً من أعضاء مجلس النواب عن الجنوب، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ومديري وأعضاء ديوان المحاسبة، وعمداء البلديات في الجنوب، لبحث آخر المستجدات الوضع في الجنوب.

وناقش الاجتماع الذي عقد صباح اليوم الأحد، آلية صرف الميزانية المخصصة الاستثنائية المقدرة بمليار دينار لتنمية مناطق الجنوب، وسبل تفعيلها لإنجاز المشاريع المتوقفة بالمنطقة، من بينها الطرق المتهالكة والمطارات والمرافق الصحية والتعليمية، وإنشاء المصفاة في الجنوب.

أكد مدير مكتب الصحة الدولية بمنفذ رأس جدير مختار المنصوري في تصريحات إعلامية، أن السلطات الليبية لازالت ترفض الشرط المتعلق بضرورة حجر المسافرين إلى تونس أنفسهم لفترة 10 أيام، وأن المعبر لايزال مغلقاً من الجانب التونسي، حتى أمام الإسعاف والحالات الإنسانية.

وأشار المنصوري في تصريحاته، إلى أنه من المفترض أن تعقد اللجنة المشكلة من قبل المجلس الرئاسي اجتماعاً اليوم الأحد مع السلطات المسؤولة في تونس؛ للاتفاق على بروتوكول صحي يضمن سلامة الطرفين.

قالت منظمة رصد الجرائم الليبية: إن مجموعة مسلحة تابعة لسرية حماية رئيس أركان مليشيات حفتر السابق عبدالرازق الناظوري، التي يقودها ابنه عبدالفتاح، اختطفت أمس السبت المواطن مفتاح النف العسبلي بمدينة المرج واقتادته هو وثلاثة من أبنائه إلى مكان مجهول.
وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الأحد، إن المجموعة المسلحة اقتحمت منزل العبسلي وقامت بإطلاق الرصاص وتحطيم الأبواب قبل أن تختطف العبسلي مع أبنائه وتصيب أحدهم.
طالبت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية والسلطات في شرق ليبيا بالكشف عن مصير المختطفين وإخلاء سبيلهم فوراً.

أكد وزير الدفاع الإيطالي "لورينزو غويريني" لنظيره الأمريكي "لويد أوستن" التزام روما بوعودها في أفريقيا، خاصة منطقة الساحل التي تمثل هشاشتها مخاطر أمنية حقيقية.

جاء ذلك عقب لقاء جمعهما بالعاصمة الأمريكية واشنطن أمس السبت، وصف خلالها الإيطالي الوضع بليبيا بأنه ما زال على درجة عالية من التعقيد في ظل ازدياد تأثير الجهات الخارجية، وفق تعبيره.

 لم يعد الحديث عن انتخابات ديسمبر يدور حول النتائج المحتملة، وما يمكن أن تفرزه من شخصيات جديدة متحررة نسبيا من إرث الصراعات السابقة، وقادرة على الوصول إلى توافق مقبول حول مجمل القضايا الخلفية وفي مقدمتها مسودة الدستور. إذ دخلت آفة العناد الليبي على خط الأزمة، وبات الصراع محتدما حول اجرائها في موعدها أو تأجيلها، وبين إجراء الانتخابات الرئاسية مع التشريعية، أو حصرها في انتخابات برلمانية فقط.