مارس 2022

قال سفير أمريكا ومبعوثها الخاص إلى ليبيا "ريتشارد نورلاند": إن هذه الفترة هي الأسوأ لإيقاف ومنع إنتاج النفط الليبي، موضحاً أن الوقت الحالي هو الأنسب للإنتاج؛ لكي يستفيد الليبيون من ارتفاع الأسعار، وتصديره إلى الأسواق العالمية.

وأوضح نورلاند في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية نشرتها السبت، أن الولايات المتحدة إلى جانب مختلف شركائها بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر، تقترح آلية "لإدارة عائدات النفط حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا السياسية الأوسع".

قال صالح الفاندي أحد أعيان ترهونة سابقاً وأبرز أنصار مليشيات الكاني وخليفة حفتر والقاطن في إجدابيا حالياً: أن سبب "تهجيرنا وعائلاتنا من ترهونة لمناصرتنا للجيش والقيادة العامة، وسنعود لديارنا فور دخول حكومة الاستقرار الوطني لطرابلس"، في إشارة لحكومة فتحي باشاغا الموازية.

وقال الفاندي في تصريحات له نقلتها منظمة ضحايا لحقوق الإنسان: هذا ما اتفقنا عليه مع رئيس الوزراء فتحي باشاغا وهو عودتنا لترهونة وأن ليبيا للجميع.

قالت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في كلمتها خلال مشاركتها بمنتدى الدوحة العشرين: أن البرلمان لم يؤدّ دوره في وضع وسن قوانين جديدة تواجه تحديات السوق السوداء والفساد الاقتصادي،مشيرة إلى أنه بات من الضروري فتح حوار صريح عن الفساد والسوق السوداء.

وأشارت المنقوش في كلمتها إلى أن ليبيا تواجه أمراً خطراً جداً، وهي عقلية الانقسام والتجزئة التي ظهرت بعد سنوات من النزاع إذ جرى تقسيمها إلى مجموعات وقوى مختلفة وصار من الضروري تغيير اللغة لتصبح المصلحة الوطنية بدلاً من المصلحة الشخصية أو مصلحة بعض المؤسسات.

قال رئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا: إن حكومته الآن دخلت فعليا في خطوات التسليم والاستلام وأنها لن تباشر مهامها إلا من داخل طرابلس.

وأوضح باشاغا في مقابلة تلفزيونية مع قناة الوسط أن بعض الإشارات الإيجابية حول حكومته وصلت من عدد من الدول لاسيما قطر  والإمارات.

وأضاف أن القاهرة لم تتدخل بأي شكل في تشكيلته الوزارية، مشيرا إلى عدم تحفظه تجاه أي دولة، وأنه سيعمل بما يحقق مصلحة ليبيا ومصلحة أي دولة تريد أن تتعاون مع حكومته.

قال عماد الدين المنتصر رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان: إن مجرم الحرب خليفة حفتر رضخ للمحكمة الفيدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية، وسيقوم بتعويض محامي ضحايا قضية عائلة حمزة بمبلغ (4059.60) دولاراً أمريكياً.

وأضاف المنتصر عبر صفحته على "فيسبوك" أن تعويض محامي الضحايا جاء بسبب مماطلة حفتر سابقاً في الخضوع لاستجواب المحكمة الفيدرالية.

ومن المتوقع أن تبدأ جلسات استجواب حفتر من جديد في أوائل أبريل المقبل، بحسب حكم المحكمة الفيدرالية الصادر في الـ 11 من شهر مارس الجاري.