مايو 2022

دعت رابطة أولياء الدم وضحايا غزو طرابلس ما أسمتهم بأحرار إقليم طرابلس، بإصدار بيانات شجب وإدانة لما وصفتها "بعملية التسلل الليلي التي قام بها الخائن رئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا والعصابة المرافقة له" بحسب نص البيان.

وطالبت الرابطة في بيانها بموقعها على الفيسبوك " بضرورة القبض على كل من قام بترويع المدنيين الآمنين في طرابلس"، وإحالة المعتدين إلى النيابة العامة "لتواطؤهم مع المخابرات المصرية".

قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إنه متفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن الحل في ليبيا يكمن في العودة للشعب.

وأضاف الرئيس الجزائري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي في العاصمة التركية أنقرة، أن الجزائر وتركيا متفقتان على أنه لاحل في ليبيا إلا عبر صناديق الاقتراع.

كما أكد تبون أن بلاده تتفق مع تركيا أيضاً على مساعدة الليبيين في إجراء الانتخابات، موضحاً أن البلدين في خضم مشاورات متبادلة حول هذه القضية.

"إذا جرت الانتخابات فإن النتيجة هي برلمان يجمع بين أنصار عملية بركان الغضب، والنظام السابق، وعملية كرامة. بحصص متقاربة في أفضل الأحوال، مع احتمال أن تكون الأكثرية من نصيب تيار سبتمبر، نظرا لوجود رمز قوي سوف يلتفون حوله. ومن ثم سيشكل هذا البرلمان حكومة تشارك فيها الاتجاهات الثلاث. فلماذا يتعرض للهجوم والتخوين من أراد المشاركة في مشروع سياسي مع معسكر حفتر، وقطع طريق العودة للنظام السابق عبر بوابة الانتخابات، إذا كانت نتيجة الانتخابات محسومة سلفا لمصلحة سيف القذافي وتياره باعتباره صاحب التكتل الاكبر!"

أفادت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة بأنها ستجري قرعة الحج يوم الإثنين القادم عبر تنسيقيات الحج في كافة مناطق ليبيا؛ لاختيار حجاج هذا العام.

وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي: إن عدد حجاج هذا العام (3531) حاجّاً وهو عدد لا يشمل إلا من هم دون 65 عاماً بناء على تعليمات من السلطات السعودية؛ تحسباً لجائحة كورونا.

وأكدت الهيئة عدم المساس بنتائج قرعة الحج للعامين الماضيين، وفي سياق آخر ذكرت أنها ستُنشئ بوابة إلكترونية خاصة بالعمرة لتسهيل إجراءات الراغبين في أدائها.

كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية نقلاً عن مصادر مطلعة على الملف الليبي أنّ القادة العسكريين في المنطقة الشرقية والغربية قد يلتقون في المغرب في الأيام القليلة المقبلة. 

وقالت الوكالة "إن المستشارين المفوضين رسميًّا من مجرم الحرب خليفة حفتر سوف يجلسون على الطاولة نفسها مع قادة بارزين في السلك العسكري والأمني للغرب، ولا سيما مدن طرابلس، ومصراتة والزاوية". 

وأكدت الوكالة أنهم الشخصيات نفسها التي شاركت في الاجتماع غير الرسمي الذي عقد يومي 13 و 14 مايو في مدينة "مونترو" السويسرية، والذي نظمه مركز الحوار الإنساني بعد إبلاغ الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.