تتوالى المعطيات بسرعة حول مرض الفطر الأسود الذي يصيب مرضى فيروس كورونا، بعد ظهوره في الهند ومناطق في الشرق الأوسط.

 وينتج المرض عن عفن موجود في البيئات الرطبة مثل التربة والسماد، ولديه القدرة على مهاجمة الجهاز التنفسي.

ويبدأ المرض بالظهور على شكل عدوى جلديّة في الجيوب الهوائيّة الموجودة خلف الجبهة والأنف وعظام الخدّين وبين العينين وفي الأسنان، ويُمكن أن ينتشر إلى الدماغ.

ويضرّ الفطر الأسود بالدورة الدمويّة حتى آخر عضو في الجسم، وينتج عنه موت الأنسجة التي تصبح سوداء اللون بعد ذلك، وهذا سبب تسميته بالفطر الأسود.

وبحسب الدراسات فإن الفطر الأسود مرض موجود منذ عام 1885، حيث وجدت دراسة في عام 2005 على أن معدل الوفيات للفطر الأسود بلغ 54٪.

ويعدّ الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الأسود، وأكثر منهم عرضة للإصابة بالمرض أصحاب الأمراض المزمنة.

وعند تدهور حالة المريض قد يصل الأمر إلى جراحة لقطع الأنسجة الميتة أو المصابة بالفطر الأسود، وقد يؤدي إلى فقدان الفك العلوي أو حتى العين أحيانًا.