نفى الدكتور "سهيل الصادق الغرياني" نجل مفتي الديار الليبية، اتهامات رئيس وزراء الحكومة الموازية المكلف من قبل مجلس النواب "فتحي باشاغا" بعرقلة ومنع لقائه بالمفتي.

 وأوضح الدكتور سهيل على حسابه ب "الفيسبوك" أنه وخلال اجتماع بالأمس في منطقة السياحية بطرابلس قال فتحي باشاغا عندما سئل عن وجهة نظر دار الإفتاء حول تعيينه رئيسًا للحكومة من قبل البرلمان "أنه سعى للقاء الشيخ المفتي لكنه لم يستطع ولعل من يمنعه من ذلك ابن له اسمه سهيل".

وأضاف سهيل " أقول: المفتي ليس شيخ نجع وهو شخصية عامة رسمية لها مكتب ومقر ووسائل اتصال معروفة ورقم هاتف لمدير مكتبه يمكن الحصول عليه إما من مقر الدار أو من المسؤولين في الدولة معروفين، كأعضاء مجلس الدولة الحاليين وغيرهم".

وتابع "هذه الأعذار التي تنسج عبر السنوات، سمعناها في اتفاق الصخيرات"، مشيرًا إلى أن باشاغا كان لسنوات في حكومة السراج و لم يتصل فيها بالمفتي أو دار الإفتاء ومشايخها لا هو ولا رئيس حكومته منذ اتفاق الصخيرات وحتى تسليم الحكومة عقب حرب بركان الغضب، رغم محاولة بعض  مرافقي باشاغا فتح قنوات تواصل ليعتذروا بعد ذلك بأن وزير الداخلية حينها فتحي باشاغا  يتجنب أن يتواصل عبر هاتفه الشخصي بالشيخ، واقترح أن ينسق أحد مرافقي فتحي اتصالاً من هاتف المرافق بهاتف آخر يكون مرافقًا للشيخ ليتحدثا ورغم ذلك حتى هذا لم يحصل، بحسب الدكتور سهيل.

كما أكد سهيل وجود محاولات توسط لربط باشاغا بالمفتي كانت في يونيو 2021م، حين طلب الدكتور "الصلابي" بعد طول انقطاع تنسيق لقاء لباشاغا مع المفتي، ليعتذر باشاغا عن اللقاء بعد تنسيقه بحجة سفره وبعد محاولة للتواصل به مرة أخرى لم يتم أي رد من باشاغا.

وقال" إن مكتب المفتي ومقر الدار معروف خلف قصر الخُلد ويمكن مراجعة صفحة الدار لمعرفة الموقع وطرق الاتصال و فتحي باشاغا لديه رقم هاتف للتواصل معهم في السابق وليس بحاجة لإدخال وسطاء أو أقارب للتواصل ويمكنه أن يطلب لقاء المفتي بنفسه إذا كان يرغب في ذلك، دون الحاجة لإيجاد ذرائع، خاصة أنه منقطع لسنوات عن زيارة المفتي من تلقاء نفسه عندما عيّن وزيرًا في السابق.