تجهيزات عيد الأضحى بين الماضي والحاضر

تجهيزات عيد الأضحى بين الماضي والحاضر

يونيو 26, 2022 - 09:45
القسم:

صورة من الأرشيف

يحتفل المسلمون عامة بعيد الأضحى المبارك في العاشر من ذي حجة كل عام، ويتركز الاحتفال بالعيد بذبح الأضحية فيذهب الليبيون إلى أسواق الماشية لاختيار خروف العيد أو غيره من الأضحية.

 ويتمتعُ الليبييون ببعض التقاليد الخاصة بأُضحية العيد، كانت لاتكلف الكثير وتعد ظواهر موروثة تتداولها الأجيال ، ومن تلك المظاهر أنّ ربة البيت تكحّل صباح أول يوم في العيد عيني الأضحية بقلم الكحل الأسود، أو ما يُعرف بالكحل العربي، ثمّ ما تلبث أن تشعل النيران والبخور، ويشرع أهل الدار أو الموجودون بالتهليل والتكبير، فيما يتم صبغ الكبش بالحناء في ليلة العيد.

مؤخرًا بدأت كثير من المظاهر البسيطة الخاصة بالاحتفال تندثر ،والتي كانت تقتصر في معظمها على تجهيز السكاكين وبعض الأواني والحلويات التقليدية، وحلّت محلّها تجهيزات أخرى للعيد زادت من تكاليف الاحتفال بشكل ملحوظ، وبدأ الاحتفال بعيد الأضحى يأخذ طابعاً أكثر عصرية ويحتاج لوقت أطول للتجهيز له. 

ومن المظاهر التي انتشرت مؤخرًا للاحتفال بالعيد طباعة الملصقات أو ماتعرف "بالاستيكرات" والتوصية الخاصة على حلويات العيد أو ماتعرف "بكيكة الخروف" والتنافس في إعداد أكبر عدد من السلطات والوجبات الخفيفة كما يعد شراء أواني الضيافة والتقديم الفاخرة مظهرًا جديدًا من مظاهر العيد ، كما انتشرت ظاهرة طباعة "قمصان العيد".

كل ذلك يتزايد في ظل أزمة اقتصادية تثقل كاهل رب الأسرة وفي ظل ارتفاع ملحوظ في أسعار أضاحي العيد.