أعرب وزير الخارجية المصرية سامح شكري عن رفض بلاده للحلول العسكرية في ليبيا، معتبراً الحوار  السبيل الوحيد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

وأضاف شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبيرج، أن مصر تدعم الجهود التي بذلت من اجتماعات المسار الدستوري في القاهرة ثم بجنيف واجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 لتثبيت وقف إطلاق النار.

وقال الوزير المصري: إن الاضطرابات التي حصلت تؤشر على عدم رضا شريحة واسعة من الليبيين لتأجيل الانتخابات.

واعتبر شكري أن مجلس النواب هو الجسم التشريعي المعترف به منذ 2014، وأن مصر مستمرة في الدفع نحو تحقيق توافق ليبي بحكم الجوار.

كما دعا الوزير المصري إلى احترام شرعية مجلس النواب والمجلس الرئاسي والسير نحو الانتخابات، وإخراج كافة المقاتلين الأجانب من ليبيا وحل مشكلة التشكيلات المسلحة.