قال المركز الوطني للامتحانات في بيان له توضيحًا على الصور المتداولة لإجراء الطالب "محمود عبدالله الرملي" امتحاناته من داخل سيارة للأسعاف "إن اللوائح يُنظر فيها للأولويات، وللمصالح العليا إذ تنص اللوائح على أن يمتحن الطالب داخل اللجنة المقيد بها، والضرورة والحكمة تقتضي سلامة الطالب أولاً وأن هذا يدور مع حكم الطبيب المختص، فإذا قرر الطبيب أن حالة الطالب لا تسمح بذلك فيجب الخضوع لقرار الطبيب". 

وأضاف المركز في بيانه أنه إذا كان حكم الطبيب المختص بأن حالة الطالب المريض تسمح بأن يُجري امتحاناته في المشفى، ولا يؤثر ذلك على صحته أو تأخر شفائه، فهنا سيكون الحكم بأن يَصدر قرارًا يسمح فيه للطالب بإجراء امتحاناته بالمشفى، وفق ضوابط محددة". 

وتابع "إذا كان قرار الطبيب بأن حالة الطالب لا تسمح بأي إرهاق ذهني أو إجهاد نفسي، ولا تسمح بالمذاكرة الجيدة وإجراء الامتحانات صار الخضوع لقرار الطبيب واجبًا، وللطالب فرصة بأن يدخل امتحانات الدور الثاني لأن صحته وسلامته أهم ؛ ولمثل هذه الحالات كانت فكرة الدور الثاني ".

وأوضح البيان أن أمر إجراء الطالب الامتحان النهائي في بيته أمر مجانب للصواب، وخاصة إذا كان قرار الطبيب بإمكانية إجراء الامتحان في سيارة إسعاف مجهزة داخل سور اللجنة".

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطعًا ناشدت فيه والدة الطالب محمود عبدالله الرملي المسؤولين بالسماح لابنها بإجراء الامتحانات داخل المنزل ؛ بسبب تعرضه لحادث أدى لإصابته بكسور في الحوض والساق ليعلن جهاز الإسعاف و الطوارئ عن استعداده لتوفير سيارة إسعاف تقوم بنقل الطفل يوميًّا لإجراء امتحاناته والعودة به إلى المنزل.