عقد وزير الصحة المكلّف رمضان أبوجناح اجتماعاً موسعاً وطارئاً بمستشفى الحروق والتجميل بطرابلس، ضم كل من رئيسي المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وديوان المحاسبة خالد شكشك ووكيل وزارة الداخلية، وسفير ليبيا في إسبانيا، وعدد من المسؤولين، لبحث سبل إمكانية علاج المصابين جراء انفجار صهريج وقود في بنت بيّة.

وبحسب وزارة الصحة فقد تناول الاجتماع كيفية تذليل كل الصعاب والعراقيل، وآلية الإسراع في نقل المصابين الموجودين في كل المستشفيات داخل ليبيا إلى الخارج، ليتلقوا العلاج اللازم في عدة دول من بينها إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وتونس.

وأوضح رمضان أبوجناح أن الاجتماع ناقش الأمور الإدارية والتكاليف المالية للإسراع في نقل المصابين إلى الخارج، مؤكداً أنهم سيباشرون في إجراءات علاج المصابين في الخارج اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

وكان أكثر من 30 مصاباً من حادثة انفجار صهريج الوقود قد وصل إلى العاصمة طرابلس براً، بعد منع مليشيات حفتر طائرات الإسعاف من الهبوط في مطار سبها لنقل المصابين.