اقترح النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي "فرانسوا كزافييه بيلامي" حظر كل أشكال الدعاية للحجاب داخل أجهزة البرلمان الأوروبي.

وأشار "بيلامي" إلى حملة موّلتها اللجنة الأوروبية العام الماضي عن حرية الحجاب، زاعمًا أن كل الحجج التي طرحتها اللجنة غير مبررة، بخاصة في الوقت التي تتعرض فيه النساء للخطر بسبب ضغوط الحجاب في إيران وغيرها وفق تعبيره.

و كتب البرلماني الفرنسي عبر حسابه الرسمي بتويتر قبل أيام "اشمئزاز، اقترحتُ مع زملائنا من حزب الشعب الأوروبي منع المفوضية الأوروبية من تمويل حملات جديدة للترويج للحجاب اليسار والخضر منعوا طرح هذا التعديل للتصويت"، مضيفًا أنه "التواطؤ مع الإسلاموية علنا".

ويوم الاثنين جدد البرلماني الفرنسي معاداته للحجاب و قال في تغريدة أخرى هاجم فيها اليسار "عندما يتحرك اليسار لجعل مؤسساتنا تستمر في نشر أن الحرية في الحجاب، فإنه يخون قضية المرأة، ويحرم المرأة الإيرانية التي تموت اليوم ببساطة من الرغبة في العيش من دون الحجاب"، حسب زعمه، وأضاف "لن أتخلى عن هذا القتال".

وبحسب موقع "الجزيرة نت" فقد أزالت المفوضية الأوروبية قبل أسبوعين مرحبًا ملصقاُ يروّج لمبادرة تعليمية تصور فتاة ترتدي الحجاب بعد أن أثار غضبا، لا سيما في فرنسا.

وتشهد فرنسا تصاعدًا في خطاب "الإسلاموفوبيا" حيث شنّ عدد من سياسيي اليمين المتطرف هجومًا على المسلمين في فرنسا كما أصدرت بعض الشركات مؤخرًا تحذيرًا للعاملين فيها من ادخال زجاجات المياه الى المراحيض.

كما ارتفعت مؤخرًا الدعوات المطالبة بتشديد القيود ضد المسلمين رغم انه إحدى أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة البالغة نحو 6 ملايين حتى منتصف 2016، أي ما يشكّل 8.8% من مجموع سكان البلاد.