حفتر يُهدّد بحرب جديدة

حفتر يُهدّد بحرب جديدة

نوفمبر 01, 2022 - 19:41
القسم:

تأتي تصريحات حفتر في ظل تغاضيه عن آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب من روسيا وسوريا والسودان وجنسيات إفريقية، الذين تعج بهم مليشياته، ويسيطرون على مواقع حيوية في البلاد كسيطرة مرتزقة فاغنر على قاعدة الجفرة، ومطار القرضابية في سرت

هدّد مجرم الحرب خليفة حفتر بحرب جديدة وصفها بالمعركة الفاصلة في حال عدم إخراج القوات الأجنبية من ليبيا، قائلا إن قواته باتت أقرب إلى اتخاذ قرار حاسم بالخصوص.

جاء ذلك خلال لقاء حفتر مع عدد من أعيان منطقة الجفرة التي زارها أمس الاثنين، حسب وسائل إعلام موالية له.

وأضاف حفتر "نقترب اليوم من اتخاذ القرار الحاسم بإرادة شعبية خالصة لتحديد المسار نحو استعادة الدولة، سنتحرك انسجاما مع إرادة الشعب الليبي بعد أن أوصلتنا كل المسارات السابقة إلى طريق مسدود ونتائج مخيبة" متهما أطرافا - لم يسمها - بالسعي "لإدارة الأزمة دون حلها بهدف إطالة عمرها بحجج واهية ومبادرات مشبوهة".

وتأتي تصريحات حفتر في ظل تغاضيه عن آلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب من روسيا وسوريا والسودان وجنسيات إفريقية، الذين تعج بهم مليشياته، ويسيطرون على مواقع حيوية في البلاد كسيطرة مرتزقة فاغنر على قاعدة الجفرة، ومطار القرضابية في سرت.

وفي أبريل 2019، شنّ حفتر هجوما على المنطقة الغربية، بدعم من دول عربية وإقليمية مثل مصر والإمارات وفرنسا، انتهى في يونيو 2020 بتقهقر مليشياته إلى سرت بعد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وبالمقابل أفضى هذا الهجوم إلى مقتل مئات المدنيين في طرابلس أثناء الهجوم، وكذلك بعد انتهاء الحرب بسبب الألغام التي زرعتها مليشياته بالتعاون مع مرتزقة شركة فاغنر الروسية.

وسيطر حفتر على بنغازي ومدن الشرق الليبي سنة 2017 بعد ثلاث سنوات من الحرب التي شنها على بنغازي بدعم خارجي، والتي أفضت إلى تدمير المدينة وتهجير أكثر من ثلث سكانها، ولا يختلف الحال عما حصل في درنة سنة 2018.