حذرت مصادر ليبية من تصعيد بعض القبائل الليبية خلال الأيام المقبلة، ضد حكومة الوحدة الوطنية في حال عدم الإفراج عن المساجين التابعين للنظام السابق، مؤكدة في الوقت ذاته أن واشنطن طلبت من حكومة الدبيبة تسليم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية في عهد القذافي، وأن تحذيرات القبائل جاءت بعد معلومات مؤكدة عن عزم حكومة الدبيبة تسليم السنوسي بعد تسليم أبو عجيلة مسعود.

وقال أشرف عبد الفتاح عضو المجلس الأعلى للقبائل الليبية في تصريحات لوكالة "سبوتنك" الروسية، إن القبائل الليبية جادة في تحذيراتها، وأن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى تخوفات بشأن تسليم عبد الله السنوسي.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العديد من أوراق التصعيد يمكن أن تلجأ لها القبائل خلال الأيام القليلة المقبلة، منها إغلاق صمامات النهر الصناعي، أو إغلاق الطرق الرئيسية بين المدن، وكذلك أوراق حقول النفط.

وحذر عبد الفتاح من الإقدام على تسليم عبدالله السنوسي، معتبراً أن قضية لوكربي أغلقت بناء على اتفاقية وتعويضات دفعت في السابق، محذراً من حالة الاحتقان التي يمكن أن تؤدي إلى انفجار كبير حسب وصفه معتبراً تسليم أبوعجيلة "خيانة عظمى"، وأن أي تحرك في الشارع سيؤدي إلى نتائج غير متوقعة وصدام كبير.

وبحسب سبوتنك فقد طالبت القبائل الليبية مؤخراً بالإفراج العاجل عن 4 من رموز نظام القذافي وهم عبد الله السنوسي، وعبد الله منصور وأحمد إبراهيم ومنصور الضو.