أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مساء الأحد، الإفراج عن عبدالله منصور القيادي في نظام القذافي، بعد سجنه تسع سنوات في طرابلس.

وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، صورًا لعبدالله منصور - عقب خروجه من السجن - رفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية عادل جمعة، وسفير ليبيا السابق في المغرب عبدالمجيد سيف النصر، وصورا أخرى داخل طائرة خاصة رفقة وزير العمل والتأهيل علي العابد.

يُذكر أن منصور فرّ إلى النيجر بعد تحرير طرابلس في أغسطس 2011، لكنّ السلطات النيجرية سلّمته إلى ليبيا في فبراير 2014؛ لعدم التزامه بشروط اللجوء، حيث تورط وقتها في تحريك مجموعات موالية للقذافي لإثارة الفوضى في الجنوب الليبي.

ويُعدّ منصور أحد قيادات ما كان يُعرف بجهاز الأمن الخارجي ومتهم بالتورط في مذبحة سجن أبوسليم، وكان يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، كما أنّه من الشخصيات المعروفة بـ"رجال الخيمة" كونه مقرّب جدّا من القذافي.

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن عبدالله منصور توجّه على متن طائرة خاصة إلى النيجر، عقب الإفراج عنه.