أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استمرارها في دعم المدارس الليبية لتكون أكثر شمولًا وفق برنامج يلتزم بتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة لتحسين تعليمهم.

وقالت المنظمة في تقرير لها، إنها بدأت التركيز على 40 مدرسة متكاملة في أنحاء البلاد؛ بهدف تحسينها لتشمل جميع الفئات وتطوير جودة الوصول إلى التعليم ودعم تنفيذ المشروع الوطني المسمى "لا فرق" للإدماج التعليمي.

وأوضح التقرير أن المرحلة الثانية من المشروع ستركز على توفير المواد التعليمية التي تدعم دمج الأطفال ذوي الإعاقة "غرف مونتيسوري" بتغطية 40 مدرسة في جميع أنحاء ليبيا لإنشاء وتجهيز هذه الغرف في المدارس العادية.

وأشارت يونسيف إلى تركيبها أول غرفة "منتسوري" في بلدية طرابلس المركز، بمدرسة محمد محمود بن عثمان تحديدًا، وأخرى بمدرسة عقبة بن نافع في بلديّة بنغازي.

كما أكدت استمرارها في المرحلة الثالثة من المشروع في دعم وزارة التربية والتعليم وإدارة الفئات الخاصة، من خلال التركيز على بناء القدرات الحساسة لإدماج الموظفين التربويين في المدارس المستهدفة؛ إذ من المتوقع أن تبدأ في مايو من العام الجاري وفق المخطط لها.